Everything about طاقة الألوان
Everything about طاقة الألوان
Blog Article
أبرز أنواع المشروم أو الفطر الطبي وكيفية استخدامه وما هي الكميات المناسبة لتناولهم بنك المعرفة مشاركة
تعليم ، علم النفس / تأثير الألوان على نفسية الإنسان
معنى اللون الأبيض في علم النفس: يمتص اللون الأبيض جميع الألوان الأخرى كلياً، لكنه يعكس القوة الكاملة للطيف، وتأثير هذا اللون يتمثل بتعزيز صفات النقاء والوضوح والنظافة والبساطة والكفاءة.
الرؤية السوداوية للحياة وعدم التفاؤل بأي شيء موجود فيها، ودليل على الاكتئاب.
ترتبط الألوان وفقًا لعلم النّفس بالمشاعر والحالات المزاجية للإنسان، إذ إنّ لكلّ لونٍ معنىً وتصنيفًا مختلفًا، وفي ما يأتي توضيح ذلك:[٧]
تشدد الألوان العواطف داخل الإنسان، حيث تساهم في تعزيز المشاعر الإيجابية أو السلبية. اللون الأخضر، على سبيل المثال، يُعزز المشاعر الإيجابية ويساعد في التفاعل بشكل أفضل مع العواطف الإيجابية، في حين يُظهر اللون الأحمر تأثيرًا أكثر حدة، يعزز المشاعر ويجعلها أكثر قوة.
فتعريض العين للون الأخضر يؤدي إلى استرخائها وتقوية عضلتها، وهذا يوضح رؤيتها بشكل أفضل، كما يشير هذا اللون إلى رجاحة العقل وامتلاك الحكمة، ويُستخدم اللون الأخضر في الإعلانات بصفته دليلاً على الصحة والسلامة في المنتجات، فهو يقلل من العدوانية ويزيل الإرهاق النفسي والتوتر والقلق، وهو من الألوان الثابتة المتوازنة في البيئة.
إقرأ أيضاً: كيف تؤثر الألوان في منزلك في حالتك المزاجية؟
بالإضافة إلى أنه من الألوان التي تعمل على جذب الجنس الأخر عند ارتداءه.
تُؤثّر الألوان على الإنسان من عدّة جوانب وأبرز هذه الجوانب نور الامارات ما يأتي:
إقرأ أيضاً: الطاقة الحيوية: تعريفها، وذبذباتها الطاقية، واستخدامها في علاج المرضى
على الوجه الآخر للون الأصفر فهو يشير إلى مجموعة من الأشياء السلبية كالمرض والخريف، والصفات كقلة الصبر والأنانية والبرود العاطفي والفضول وعدم الثقة وكثرة الشكوى والتهكم، كما أنَّه من الألوان التي تجهد العين بسبب نصيبه الكبير من الضوء الذي يعكسه؛ لذا ينصح الأطباء والمعالجون النفسيون بالابتعاد عن استخدام اللون الأصفر في ديكورات المنزل أو في الأشياء كثيرة الاستخدام كالابتعاد عن استخدامه في غطاء الحاسوب الشخصي أو الهاتف المحمول.
كتاب رمزية الألوان بين الأديان، اليهودية والإسلام، محمد كمال جعفر.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ طاقة الألوان الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]